نباتات الرياض
تمر هندي
موطنها إفريقيا وجنوب شرق آسيا. وهي شجرة كبيرة بطيئة النمو وقد يصل ارتفاعها إلى 20 متراً. ولها تاج مستدير كثيف وساق قصير ضخم وأفرع متدلية. وأوراقها مركبة ريشية براقة الخضرة بيضوية الشكل تحتوي على 10 – 18 زوجاً من الوريقات المطاولة والتي تنطوي ليلاً. وتحمل الأزهار في نورات عنقودية صغيرة، وهي طولية حمراء وصفراء. والثمار مخملية مثل لون القرفة عبارة عن قرون ناعمة يصل طولها إلى 15. والثمرة مخصّرة بين البذور أي أن قطر الثمرة يكون ضيقاً جداً بين البذور. وتحاط البذرة بلب لحمي حلو وحامض الطعم. وللشجرة مقاومة كبيرة للرياح. وتنمو بصورة جيدة تحت ضوء الشمس الكامل في التربة الطينية والطمية والغرينية العميقة والتربة الحامضية والتربة الجيرية. وهو حساس تجاه الصقيع ويجب حماية الأشجار الصغيرة من البرد. ورغم أنه مقاوم للجفاف بصورة كبيرة إلا أنه يحتاج إلى الري المنتظم. ويتم الإكثار بالبذرة وعن طريق العقل والترقيد الهوائي. والنبات عرضة لعدد من الآفات الحشرية مثل: الحشرة القشرية وحشرة البق والديدان القارضة والذبابة البيضاء والثربس والخنافس. والنبات عرضة لبعض الآفات الأخرى مثل: النيماتودا وبقعة الورقة البكتيرية. وله استخدامات عدة تشمل استخدامه شجرة زينة لأجل الظل وشجرة طرق واستخدامه نموذجاً فردياً. ويستخدم بكثرة في المنتزهات. وبعد تأسيس هذا النبات فإن حاجته إلى الرعاية قليلة جداً.