نباتات الرياض
سيسبان
في شمال شرق إفريقيا قد توجد هذه الشجيرة في أحواض الأنهار الجافة وعلى حواف المستنقعات والمجاري المائية. وينمو هذا النبات بوصفه شجرة متعددة السوق أو نموذجاً فردياً بساق واحدة. ويتراوح حجم النباتات الناضجة بين 2 – 8 أمتار. والأوراق مركبة ريشية طولها حوالي 18 سم وتحتوي على أزواج عدة من الوريقات المطولة التي يبلغ طولها حوالي 2 سم. وتحمل الأزهار الصفراء البراقة الجذابة على عناقيد أساساً في الربيع حيث تكون ظروف الرطوبة والجو الدافئ ملائمة للنبات والحشرات الملقحة. وفي موطنه الأصلي المداري يزهر النبات عند بداية الأمطار ويعطي أزهاراً حمراء أو بيضاء وظلالاً بينهما. وبعد تلقيح الأزهار التي تشبه أزهار نبات البسلة تتكون الثمار القرنية الطويلة الضيقة التي تحوي كل منها على حوالي 50 بذرة. ومثله مثل النباتات البقولية الأخرى يحسّن هذا النبات التربة حيث يثبت النيتروجين الجوي ويضيف المادة العضوية للتربة. وتستخدم أوراقه سماداً أخضر وعلفاً للحيوانات. ونظراً لجاذبية هذا النبات وتعدد استخداماته فقد استخدم لفترة طويلة بعيداً عن موطنه الأصلي منتشراً انتشاراً واسعاً في إفريقيا وآسيا. ويتحمل تراكم المياه حول الجذور وظروف التربة غير الملائمة مثل القلوية والمحتوى العالي من الأملاح. ويؤدي الجفاف إلى سكون النبات. والبذرة هي أحسن وسيلة للإكثار ولكن بذوره الصلبة تحتاج إلى بعض المعاملات التي تشجع الإنبات مثل الخدش. وبما أن هذا النبات متأقلم بصورة كبيرة مع الظروف المختلفة ويتحمل الظروف القاسية فإنه يمكن تضمينه في أي من مشاريع عمارة البيئة.