نباتات الرياض
المسواك، الأراك
تستخدم من جذور الأراك وسوقه سواكاً، وموطن الأراك الحجاز، وهو متأقلم إلى درجة كبيرة مع ظروف الجفاف ومقاوم للملوحة. ويوجد مع وجود المياه الجوفية، وفي الأودية، والمناطق ذات الرطوبة الموسمية وبجوار خطوط الصرف. وهو شجرة صغيرة أو شجيرة دائمة الخضرة، بطيئة النمو ارتفاعها 6-7 أمتار ذات ساق منحنٍ متعدد الأفرع ولحاء أبيض متشقق. ولها تاج واسع من أفرع خضراء منحنية ذات رائحة زكية. والأوراق فاتحة إلى قاتمة الخضرة لحمية بيضاوية إلى مستديرة ولها محتوى عالٍ من الأملاح. والأزهار صغيرة مخضرة إلى مصفرة محمولة على عناقيد رفيعة متفرعة يصل طولها إلى 10 سم. والثمار لحمية مستديرة حمراء ساطعة عند النضج، وقطرها 5 – 10 مم، لها مذاق حلو عطري وهي صالحة للأكل. والنبات تناسبه التربة الرملية والمناطق ذات مستوى الماء الأرضي العالي. وهو مقاوم للجفاف، والري العميق في الصيف يحسن من مظهر النبات. ونظراً لأنه مقاوم للملوحة فله إمكانية كبيرة في استصلاح الأراضي الملحية. وتمثل الأوراق علفاً جيداً للحيوانات. ولهذا النبات مقدرة كبيرة على التفريع الجانبي وهو ما يؤهله للاستخدام بوصفه سياجاً نباتياً، ومصدات رياح وفي تثبيت الكثبان الرملية واستصلاحها. ويمكن اعتباره شجيرة صحراء ممتازة لا تحتاج إلى صيانة.