نباتات الرياض
العرفج
موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية والكويت حيث يمثل الزهرة القومية لهذا البلد. وهو شجيرة قصيرة ذات شكل مستدير منتظم تنمو لارتفاع 40 – 80 سم. والأفرع بيضاء فضية. والأوراق متبادلة صغيرة رمحية الشكل. والأزهار صغيرة صفراء تظهر في الربيع. وتحوي الثمرة الواحدة 6-8 بذور. وتنتشر الثمار بواسطة الرياح أو الماء. وتبقى البذور كامنة في التربة حتى تحين الظروف المثلى للإنبات والنمو. وللشجيرة جذر وتدي عميق. وتنمو في التربة الطمية، الرملية والتربة ذات المحتوى العالي من الحصى وذات مقاومة عالية للملوحة. وكل هذه الصفات تشير إلى أن هذا النبات ذو درجة عالية من التأقلم مع ظروف الصحراء القاسية. ويشاهد بكثرة في الرياض وحولها حيث ترعاه الإبل، وهو أحد النباتات المميزة في هذه المنطقة. وهذا النبات لا يحتاج إلى صيانة بعد مرحلة التأسيس. ونظراً لأنه من النباتات المحلية فإنه مناسب جداً لإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي، فهو نبات قيم سريع الانتشار في المساحات المفتوحة، ومثبت لحواف المجاري المائية ومعزز للنظام البيئي. ويمكن استخدامه بوصفه مغطياً للتربة وللزراعة في مجموعات. وفي المساحات الطبيعية يتكاثر ذاتياً بواسطة البذور. ويكون ذا تأثير فعال جداً في المواقع الطبيعية مثل وادي حنيفة. ويمكن أن تبقى الأوراق خضراء على النبات في الصيف إذا تم الري.